علامات أونلاين - خاص - 2013-03-17 12:37:26
لقن مجموعة من شباب الإخوان المسلمين في مصر، عدد من المخربين مدعي الثورية، في مقدمتهم أحمد دومة، درسًا قاسيًا، أمس السبت، عندما حاول هؤلاء الاعتداء على مقر المركز العام للجماعة بالمقطم.
بدأت القصة عندما ذهب عدد من المخربين الذين يصورهم الإعلام على أنهم متظاهرين وثوار، إلى المقطم حيث مقر الإخوان، وقاموا برسم جرافيتي على أرضية الشارع مناهضة للإخوان بألفاظ خارجة عن الأدب وتخدش الحياء.
في البداية طلب منهم شباب الإخوان مغادرة المكان، وعدم محاولة جرهم إلى الاشتباك، فما كان من هؤلاء والذين كان بصحبتهم أسلحة بيضاء، إلا استفزاز شباب الإخوان، ومحاولة الاعتداء عليهم، فقام شباب الإخوان بتلقين الشباب من المخربين درسًا قاسيًا.
الغريب في الأمر، أن عدد من وسائل الإعلام، روجت للحادث على أنه بلطجة وعنف واعتداء من قبل الإخوان على هؤلاء المخربين الذين يصفهم الإعلام بالثوار، رغم أن لبعضهم صورًا ووقائع تشير إلى مشاركتهم في حرق مؤسسات الدولة.
والطريف في الأمر أن هذا الحدث، قوبل بحملة كبيرة من السخرية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر" وتوالت التعليقات الساخرة، المعربة عن سعادتها بضرب هؤلاء المخربين.
وللمفارقة العجيبة، فعندما تم الاعتداء على الناشط عبدالرحمن عز الذي كان ينتمي لحركة 6 إبريل، أثناء ذهابه لزيارة مريض بالمستشفى، لم يثر هؤلاء ولم نسمع من هؤلاء الإعلاميين كلمة تدين هذا الاعتداء.
وكذلك عندما تم الاعتداء على صبحي صالح عضو مجلس الشورى، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين ووضعه على شريط القطار في الإسكندرية، فأين كان هؤلاء الإعلاميين وقتها من إدانة البلطجة والمخربين.
فتاة تحمل سلاح أبيض لمهاجمة الاخوان
دومة يسب الاخوان بألفاظ نابية
لمشاهدة مقاطع الفيديو إضغط على الرابط التالى
http://www.alamatonline.net/l3.php?id=54355
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق