مقتل بشار الأسد في باب شرقي



في مشهد انتظره السوريون وأحرار العالم، سقط بشار الأسد رئيس النظام السوري، غارقاً في دمائه، علي يد أحد مرافقيه الذي أطلق عليه الرصاص فأرداه قتيلا.
جاء ذلك في مشهد صفّق له جميع مشاهدي فيلم (باب شرقي) للمخرج المصري أحمد عاطف، حيث لمس أمنية السوريين والأحرار حول العالم، ما أثار تفاعل المشاهدين، الذين أخذوا في التصفيق والهتاف بحرارة ومشاعر جياشة تتوق للحرية.
وتدور أحداث الفيلم بين سوريا ومصر، ويتناول صراعًا داخل أسرة سورية واحدة، أحد أبنائها يعارض النظام الأسدي، بينما توأمه موال له.
ونتيجة هذا الاختلاف في الانتماءات تدور أحداث الفيلم، حيث يبرهن كل طرف حجته بكل السبل لإقناع الآخر، فالأخ "هلال" الموالي للنظام يستخدم الحيل والخداع والعنف للإيقاع بأخيه "بلال" الذي يعمل في المركز الإعلامي المتخصص بنشر جرائم الجيش السوري على الإنترنت لكشف الانتهاكات التي تحدث وسط المدنيين.
ويستخدم المخرج مقاطع واقعية لحوادث التعذيب والقتل التي يمارسها "الشبيحة" للتنكيل بالثوار والمدنيين الأبرياء.
كما يستعرض الفيلم حياة الناشطين السوريين الذين لجأوا إلى القاهرة، ومعاناتهم مع التهجير القسري، إلى جانب تصوير معاناة العائلات السورية خلال رحلة هروبها من الموت. 

لتكملة الخبر إضغط على اللينك التالى /  http://www.alamatonline.net/l3.php?id=52173

إحالة شفيق وبناته للجنايات بتهم فساد جديدة

 

قرر قاضي تحقيق مصري إحالة الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر، والمقيم في دبي، وابنتيه و8 متهمين آخرين من مسئولي جمعية إسكان الطيارين، إلى محكمة الجنايات في قضية جديدة تتعلق بإهدار المال العام.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء، بعد أن أثبتت التحقيقات حصولهم على وحدات وأراضٍ سكنية بالمخالفة للقانون في عدة محافظات، ما أدى لإهدار المال العام، بحسب تصريحات مصادر قضائية.
جدير بالذكر أن شفيق يحاكم غيابيًا حاليًا بخلاف هذه القضية، في قضيتين تتعلقان بفساد مالي، إحداهما تتعلق أيضًا بالحصول على أراضٍ بالمخالفة للقانون من جمعية أراضي الطيارين، والثانية بفساد مالي في وزارة الطيران المدني، التي تولاها قبل أن يصبح رئيسًا للحكومة.